القائمة الرئيسية

الصفحات

الاثباث بالوثائق مغربية الصحراء الشرقية

فرنسا قسمت اقتطعت الصحراء الشرقية من الاراضي المغربية في فترة استعمارها للمغرب

اعزائي الكرام متابعي مدونة مغربية وافتخر بكنوز بلادي، لا يخفى عنكم ان الاستعمار الاوربي غزى افريقيا ومن ضمنها المغرب،
وتعتبر “الصحراء الشرقية” جزءا من ارض المملكة المغربية الشريفة التي اقتطعتها فرنسا المستعمرة من الارضي المغربية، وتضم مدن وقرى بأكملها كتلمسان و ڭورارة و سيدي كلت وكلوم بشار وتندوف إضافة إلى منطقة توات التابعة آنذاك للمغرب والتي هي تعتبر في جميع المخطوطات التاريخية و الانثروبولوجية إلا امتدادا جغرافيا و سياسيا وقبليا لمنطقة تافيلالت المغربية وكانت تلك الصحراء تحت سلطة “السلطنة الشريفة” منذ تأسيسها عام 1511.

ظهور الوثائق التاريخية التي تثبت انتماء الصحراء الشرقية للمغرب

كشفت بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية أن إدارة الوثائق الملكية حصلت على وثائق عن الصحراء (الغربية والشرقية) من دول أوروبية، نُشر بعضها لدى وسائل إعلام مغربية.
وهذه الوثائق تثبث أن “الصحراء الشرقية (جنوب غرب الجزائر) أرض مغربية” وبالامكان الاطلاع عليها.

الاثباث بالوثائق مغربية الصحراء الشرقية


كانت “إمبراطورية المغرب” تبلغ مساحتها 800 ألف كيلومتر. وهذا موثق في وثيقة يرجع تاريخها إلى عام 1901 ، ب “أطلس جغرافيا ، أو دليل جديد للجغرافيا العامة، مقرر عالٍ”. وهذا دليل قاطع على أن المغرب قد بُترت اجزاء من ترابه لاحقًا من قبل الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
فهذه المحفوظات التاريخية تؤكد مغربية كل من الصحراء الغربية (محل نزاع مع البوليساريو) والصحراء الشرقية (أرض داخل حدود الجزائر). وفي هذا السياق نشرت العديد من المؤلفات حول هذا الموضوع منها كتاب “ البيعة ميثاق مستمر بين الملك والشعب”، سنة 2011، والذي يؤرخ للبيعة باعتبارها أساسا ثابتا من الأسس الشرعية للمملكة، وقاعدة لتمليك السلاطين والملوك في المغرب عبر العصور وبالتالي فان هذا الكتاب يقدم “مادة علمية رصينة يستفيد منها الباحث في علم السياسة وفي التاريخ.

المطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية 

المطالبة بالصحراء الشرقية ليست وليدة اليوم ولكن بدأت سنة 1953 بصفة متكررة، فقد شهدت المنطقة مظاهرات شعبية في كل من تندوف ولعبادلة و تيميمون وعين صالح وبني ونيف و بشار وذلك برفع الأعلام المغربية وصور السلطان محمد الخامس، منادين بالعودة والانضمام إلى المغرب البلد الأم، في المرحلة الممتدة من 1956 تاريخ استقلال جزء من المغرب إلى 1962 تاريخ استقلال الجزائر، لكن المغرب ارتئى تاجيل المطالبة باسترجاعها لكي لا يعرقل الكفاح المسلح للاخوة الجزائريين انذاك.
ان الصحراء الشرقية جزء من ترابنا الوطني علينا العمل على تحريرها من الجزائر التي ما تزال تسيطر عليها بعد أن ألحقتها بها فرنسا ويجب علينا ان نعمل على التعريف بهذه القضية الوطنية و المطالبة باسترجاع صحرائنا الشرقية.

وسادة حمل خارجية للنساء الحوامل
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات